من سنن الله الخالدة في كوننا تبدل الأزمان و الأحوال , إذ أن كوننا لايفتئ يدور في دائرة لا يكاد ينهيها حتى يبتديها .. حاملا معه الإنسان في كل دوراته ليريه ذك التحول عله يتعلم أو يعتبر..
و ف يهذه الدورات و لنسميها الجولات في الحياة نجد معنا في رحلتنا الكثير مثلنا , قد تتلاقى الأهداف و قدتتشابه العقبات فيواسي بعضنا بعضا و نسدي لبعضنا النصائح حتى لا نقع في أخطاء الدورة السابقة ..
قد نختلف كثيرا لكن تغيرنا و تواجدنا مع بعضنا هو جامعنا , إنهم أصدقاؤنا , أوجدنا معا لنكمل بعض و لنجد حاجاتنا في اختلاف شخصياتنا , و بما أن الدائرة تدور و التجارب تمر خلالها , علينا ان ننتبه لها و لا ندعها تمر دون إفادة منها أو نكتسب منها خبرة تنفعنا فنحسن اختيار أصدقاءنا _مرافقي دروبنا_ .
و كما تعلمنا ان ابن ءادم ليس بمظهره الخارجي بل بجوهره الذي لا يظهر بريقه إلا من خلال مواقف خاصة عند الشائد " فالصديق وقت الضيق " إذ في المواقف الصعبة و تحت الضغط تظه معادن النس , فالألماس لا يكون ألماسا ثمينا إلا بعد ضغط حراري عال جدا ..
قد تسقط من أصقاءنا زلات لكن ذلك لا يعني لكن ذلك لا يعني ان الصداقة قد انقطعت , فهم بشر بطبيعتهم , بل غن دوري يتمثل في تقديم نصيحة تنم عن الوفاء ممزوجة بقليقل من عتاب .. فذلك واجب الأخوة
لكن التخلي وقت الحاجة و المجاملات الخالية من مشاعر الصدق , تضعف العلاقة و تفتر المشاعر , فبعض الناس لا يتغير على النحو المرجو في دورات الزمان , رغم أن الصداقة لا وقت لها ولا مكان
فاعرف من تختار ليكون صديقك على الدرب .. قال رسول الله صلى الله عليهو سلم : ( المرء على دين خليله فلينطر أحدكم من يخالل ).